الإنسانية
تبنّي المفهوم المطلق للإنسانية كموقف أخلاقي كما آمن به المؤسس الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من خلال
الأعمال التي تدعم تحسين حياة الناس في كل مكان دون ابتغاء عائد دنيوي، وتوزيعها جغرافياً دون أي نوع من التمييز.
التعايش السلمي
تعزيز السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات، فهي من أهم ركائز الاستقرار الذي يحقق للإنسان الطمأنينة والسعادة، ويصون النفس ويحفظ الكرامة، ويؤمّن استغلال الموارد بشكل أمثل، ويؤصّل التعاون والتعاضد بين الناس على اختلافاتهم الفكرية والعرقية.
الـمشاركة
بذل الجهود الممكنة لتحقيق أثر تراكمي متسق مع الجهود التي تبذلها أطراف أخرى في خدمة الإنسانية – حكومات أو منظمات أو مجموعات أو أفراداً – بحيث يمثل الجهد المبذول مشاركة في وضع لبنة أخرى في البناء العام، أو أساساً يمكن لآخرين البناء عليه، ما يجعل من مجموع الجهود مشاركة تكاملية تحقق أهدافاً مشتركة.
التنمية المستدامة
الإنسان خليفة الله في الأرض التي هي حق لكل كائن يعيش عليها. وطالما الإنسان مكلف بإعمار الأرض وعليه مسؤولية النهوض بحياته عليها، فإن عليه مسؤولية صون الموارد المتاحة للأجيال القادمة. فكما هو مسؤول عن تدبّر سبل حياته بشكل مثالي، فعليه أيضاً حفظ سبل حياة مثالية للذين سيأتون بعده.
الشراكة
إن الأهداف المشتركة التي تجمع أكثر من طرف، يمكن تحقيقها بجدوى أعلى إذا اشتركت تلك الأطراف بكل صدق وإخلاص وتفانٍ في إنجازها. وهذا يدعونا إلى تقديم العون الممكن عبر المنح أو الدعم أو المشورة أو جميعها معاً في خدمة شركائنا. كما أننا نستعين بجهات موثوقة ذات خبرة وكفاءة، ونعقد تحالفات استراتيجية معها لتنفيذ برامجنا المختلفة.
الـمسؤولية
إن معاناة أناس في أي مكان في العالم، هي مسؤولية على عاتق الناس في كل مكان من العالم، فكما أن المعاناة الإنسانية مأساة مشتركة بشكل متفاوت بين مختلف الشعوب، فالأولى أن يكون الشعور بالألم لهذه المآسي شعور مشترك بين مختلف الشعوب أيضاً، والاستجابة لدرء هذه المعاناة مشتركة أيضاً بين الناس كافة.
الـمعرفة
يُعد تعزيز مجتمع المعرفة أهم العناصر الأساسية لعلاج المشكلات الإنسانية بمختلف أوجهها. فأغلب التحديات يمكن مجابهتها بتنمية الخبرات المعرفية عبر التعليم والتثقيف ورفع الوعي واكتساب الخبرات. وبالمعرفة يمكن أن نؤسس للبناء على قواعد متينة لبرامج ومبادرات ذات تأثير طويل الأمد في المجتمعات المستهدفة.