In أخبار عامة

حصل مشروع المدارس والملاجئ في بنغلاديش -ضمن برنامج فاعل خير- والذي تموله مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية ويديره البنك الإسلامي للتنمية؛  على (جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي) من بين أفضل المشروعات المتخصصة في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي لعام 2019م.

حيث أعلن معالي المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز التويجري، وعضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور خليفة السويدي، عن أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي،خلال لقاءٍ صحفي في مقر في المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات -النخيل في مدينة مراكش المغربية، وبحضور من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية.

وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم وتكريمهم، وتحديدِا تلك التي تقوم على تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي. حيث تمنح الجائزة كل سنتين لثلاثة فائزين فقط من الشخصيات أو المؤسسات التي تساهم في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

وبهذه المناسبة، عبّر معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن بالغ شكره واعتزازه لهذه الجائزة التي حصل عليها مشروع المدارس والملاجئ في بنغلاديش، موضحًا :”تم تصميم هذا المشروع لمساعدة فئة معرضة لكوارث الطبيعة والأعاصير في الساحل الجنوبي لبغلاديش فقام المشروع ببناء 172 مدرسة / ملجأ حيث تكون مدارس في الأوقات العادية وملاجئ أثناء الأعاصير، ولم تكتفي المساعدة ببناء المدارس فقط ، بل قدمت قروضا ميسرة للسكان المحليين من المنحة المخصصة لذلك، من أجل مساعدتهم في إيجاد اعمال صغيرة تُعينهم لإستعادة حياتهم الكريمة بعد الكارثة.

كما اعتبر سعادة الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الجائزة حافزًا مهمًا لتقديم المزيد من الأعمال والمبادرات الإنسانية، المتسقة مع المبادئ والقيم التي رسخَّها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-  موضحًا الدور الكبير الذي يقوم البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ مشروعات برنامج (فاعل خير) التنموية والنوعية، والتي تدعم تحسين جودة حياة الناس، والتخفيف من معاناة الفقراء وآلام المصابين في الكوارث الطبيعية، والمتأثرين بالنزاعات في بعض مناطق العالم المضطربة، وفق أفضل أفضل المواصفات.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروعات برنامج (فاعل خير) الذي تموله مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، ويتولى البنك، تنفيذه ووضع آلياته الفنية التي تكفل تصميم ومتابعة مشروعاته وفق أفضل المواصفات، تشكّل حزمة إنسانية وتنموية وإغاثية، من سبعة مشروعات تستهدف المجتمعات المسلمة الأكثر حاجة في أكثر من (15) دولة حول العالم تتضمن إقامة مشاريع تنموية متعددة في عدة مجالات كالصحة والتعليم والإغاثات العاجلة؛ وبناء المدارس والمجمعات التعليمية وحفر الآبار الجوفية وكفالة الأيتام.

Recent Posts