In أخبار عامة

ترعى مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير 2019 ”ديهاد” في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري، بمركز دبي للمؤتمرات في الأمارات العربية المتحدة. وقد شاركت المؤسسة في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناحها الخاص، لاستعراض مشاريعها وأعمالها وإلقاء الضوء على الإنجازات التي حققتها من خلال العمل الإنساني الدؤوب في مختلف المشاريع التنموية والإغاثية.

وأكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية الدكتور علي بن صدّيق الحكمي على اعتزاز المؤسسة برعاية هذا المؤتمر المؤثر رعاية ذهبية من أجل إتاحة فرصة التواصل وتعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات الفاعلة في العمل الإنساني، ودعم تبادل الخبرت والمعرفة والاطلاع على أبرز التجارب الناجحة، وأحدث التوجهات الجديدة والمبادرات التي جرى إطلاقها مؤخراً.

ويهدف معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير إلى الإسهام في تعزيز المساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية وتطويرها من الناحية الفنية والإدارية، وإلى بناء الجسور بين مختلف المنظمات من جميع أنحاء العالم من أجل تلبية احتياجات المتضررين من الأزمات والكوارث وتخفيف الآثار السلبية لنقص التنمية. وإضافة إلى ذلك، يسعى المعرض إلى توفير منصة موحدة تمكّن مقدمي المساعدات من التواصل مع الجهات المعنية من المنظمات المستقلة والحكومية، بهدف خلق التعاون الفاعل في دعم المحتاجين.

ويتركز الموضوع الرئيس لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) هذا العام حول هجرة الأقليات والمهاجرين في المجتمعات المحتاجة، حيث ركزت المؤسسة على أحد مشروعاتها في خدمة لاجئي الروهينجا في ميانمار ومجتمعاتهم التي تفتقر إلى المعيشة الآمنة المستقرة نتيجة لظروف الفقر والنزاعات العرقية والطائفية، ضمن مشروع (فاعل خير) والذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية، ومساهماتها التنموية في مجالات الصحة والتعليم والتدريب المهني والفني والأمن الغذائي والبنية التحتية، من أجل تقليل العنف الذي يتولّد نتيجة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل للسكان والتقريب بين الثقافات المختلفة.

‎ويُشار إلى أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وتُعنى بالأعمال الإنسانية حول العالم، وتقوم المؤسسة بالإشراف على عدد من المشاريع في مختلف انحاء المعمورة ومن ضمنها، برنامج: (فاعل خير)، والذي يتم تنفيذه في أكثر من (20) دولة، منها: إندونيسيا، النيجر، باكستان، بنجلادش، أفغانستان، الصومال، دول غرب إفريقيا، والسودان وغيرها بالتركيز على التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة.

Recent Posts