مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسانية – الرياض
وقع برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يرحمه الله- للأعمال الخيرية «فاعل خير» اتفاقية مع حكومة جمهورية النيجر لتنفيذ أعمال مشروع مكافحة جائحة كورونا الذي أطلقه البرنامج في جميع الدول المستفيدة، وهو أحد برامج مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية والتي أوكلت تنفيذه إلى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وترجمت الاتفاقية احتياجات مجتمع النيجر لمواجهة ومكافحة الجائحة، وتضمنت توفير 65 خيمة مكيفة بمساحات مختلفة للعاصمة نيامي وبلدياتها السبع، وتوفير المواد المعقمة والمطهرة لمواقع المعالجة والعزل ونقاط الدخول لها، وأجهزة لقياس درجات الحرارة، إضافة إلى توفير الأدوية والمستهلكات الطبية الأخرى لمعالجة الحالات التي تسجل الأعراض في مخيمات الرعاية الصحية.
وشملت الاتفاقية أيضاَ على إنتاج وتوزيع منشورات توعوية عامة بشأن سبل الوقاية من العدوى، والاجراءات الاحترازية لمنع انتشار الوباء.
وفي وقت سابق، افتتح فخامة رئيس جمهورية النيجر محمدو إيسوفو مجمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز التعليمي بالجامعة الإسلامية في العاصمة نيامي، وهو أحد المشاريع التي أنجزها البرنامج، ويضم تأسيس وإنشاء 5 كليات ومكتبة مركزية وجامع ومبنى مخصص للمطاعم والأنشطة الطلابية وسكن يتسع 1500 وطالبة، ويستفيد من المشرع أكثر من 2600 طالب وطالبة سنوياً.
يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-يرحمه الله- للأعمال الخيرية «فاعل خير»، والذي تنفذه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتشرف عليه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، يستفيد من جهوده أكثر من (43) مليون إنسان حول العالم ويتم تنفيذه في (17) دولة هي: اﻟﻬﻨﺪ، ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن، وقيرغيزيا، واﻟﻴﻤﻦ، وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ، واﻟﻨﻴﺠﺮ، وﻣﺎﻳﻨﻤﺎر، واﻟﺼﻮﻣﺎل، واﻟﺴﻮدان، وﻣﺎﻟﻲ، وﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن، وﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ، وﻏينيا، والأردن؛ بالتركيز على التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
