واقع ينتظر التغيير
لأعوام، شكّل موقع الجامعة الإسلامية في النيجر تحديًا حقيقيًا لطالبات العلم، نظرًا لبعده عن التجمعات السكنية، وافتقاره لبيئة معيشية ملائمة، وضعف وسائل النقل، مما أدى إلى حرمان أعداد متزايدة من الفتيات من فرص التعليم الجامعي.

الاستجابة: حينما ضاقت السبل تجلّى فاعل خير
بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، انبثقت مبادرة تنموية تهدف إلى تمكين الفتيات في النيجر ودول الجوار، ضمن بيئة تعليمية تراعي الخصوصية، وتعزز الدور التنموي للمرأة، وتُسهم في بناء مجتمع قائم على تكافؤ الفرص والمعرفة.

تمكين ممتد الأثر
يمثّل مجمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في النيجر إحدى المبادرات التعليمية الرائدة التي أطلقتها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، ويخدم أكثر من 20 دولة إفريقية، مساهمًا في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. يضم المجمع ست كليات نوعية، وقاعات للمحاضرات والمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومكتبة مركزية، وجامعًا، إلى جانب عيادة طبية ومرافق رياضية وسكن داخلي يتّسع لـ1300 طالب\ة. ويفتح المجمع آفاقًا أوسع للتعليم العالي للفتيات في بيئة تراعي الخصوصية وتكافؤ الفرص، بمخرجات سنوية تصل إلى 800 خريج وخريجة مؤهلين علميًا ومهنيًا، بما يعزّز القيم الإسلامية، ويدعم البحث الأكاديمي، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وعدلًا واستقرارًا.

"كل علم ننهله في هذا الصرح هو في ميزان حسنات الملك عبدالله، والدعاء له أقل ما نقدمه وفاءً لفضله بعد الله."
جميلة إسماعيل
إحدى مستفيدات مشروع مجمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في الجامعة الإسلامية بالنيجر

قريبــــاً!

أبقى مطلعاً

قم بالتسجيل بالقائمة البريدية لتبقى على اطلاعٍ دائم بآخر أخبار مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية. نحن عادة لا نرسل أكثر من نشرتين بالشهر. وبإمكانك إلغاء الاشتراك بالقائمة البريدية عبر الرابط الموضح بآخر كل رسالةٍ تصلك من طرفنا ولن نقوم بعدها بإرسال المزيد من النشرات. كما أنه لن يتم مشاركة بريدك الإلكتروني مع أي جهة خارجية أو استعماله لغرض آخر.