التحديات
نتيجة لوجود الجامعة في موقع منعزل نسبياً، وعدم توفر بيئة محيطة ملائمة للسكن وضعف وسائل التنقل إليها، مرت سنوات طوال دون التحاق أي طالبة بالجامعة. ورغم أنه تقرر تشغيل فرع خاص بالطالبات في العاصمة “نيامي”، غير أن هذا الفرع لم يستوعب إقبال الطالبات المتنامي على التعليم نتيجة ضعف طاقته الاستيعابية، وهو ما جعل التغيير المنشود محدوداً للغاية.
التطلعات
تمهيد السبيل أمام الفتيات في النيجر ودول الجوار لمتابعة دراستهن الجامعية مع مراعاة خصوصيتهن الاجتماعية إثر قرارٍ كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تعزيزًا لدورهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإسهام في التنمية البشرية مع الحفاظ على القيم الإسلامية بما يضمن:
- تمكين الطالبات من استيعاب الدراسات العلمية والتكنولوجية والعربية والإسلامية وإعدادهن لسوق العمل لخدمة مجتمعاتهن بكفاءة.
- إثراء حياة المسلمين في أفريقيا بجوهر القيم الإسلامية والاستفادة من تلك القيم لخدمة المجتمع.
- دعم اللغة العربية في المجتمعات الأفريقية.
- تعزيز قدرات البحث الأكاديميّ.
- إتاحة الإطار الملائم والأدوات اللازمة للتعليم العالي والدراسات العليا.
الأثر
إعداد جيل متعلم قادر على تطوير مجتمعه من خلال تمكين طلبة وطالبات العلم من إكمال الدراسة الجامعية وفتح أبواب الفرص المهنية والعلمية لهم بإنشاء مجمع تعليمي يضم خمس كليّات هي: كلية الشريعة، وكلية اللغة العربية، وكلية الإدارة وعلوم الكمبيوتر، وكلية الإعلام، وكلية التمريض، إضافة إلى المعهد التعليمي لتدريب الأساتذة. كما يشمل المجمع قاعة للمؤتمرات ومركز للأبحاث، ومكتبة مركزية، وجامعًا، وعيادة طبية، ومبنى مخصصًا للمطاعم ومرافق أخرى للرياضة والأنشطة الاجتماعية، وسكن للطالبات يسع 1300 طالبة. مؤمنًا بيئة تعليمية محفزة وحديثة تستهدف تخريج 600 طالب/ة سنويًا.