وقّعت مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مذكرة تفاهم مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التوعية بالتبرع بالأعضاء، والمساهمة في تقليل قوائم انتظار مرضى الفشل العضوي، وتفعيل البرامج المشتركة ذات الطابع الصحي والإنساني.
وجرى توقيع المذكرة في مقر المؤسسة بمدينة الرياض، حيث مثّل المؤسسة سعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، فيما مثّل المركز سعادة المدير العام الدكتور طلال بن تركي القوفي.
ويأتي هذا التعاون في إطار دعم البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر، وتعزيز الوعي المجتمعي بثقافة التبرع بالأعضاء، ودعم الخدمات اللوجستية لأجهزة التروية المستخدمة في حفظ الأعضاء، والعمل على زيادة عدد المتبرعين من الأحياء أو من حالات الوفاة الدماغية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم العطاء الإنساني.
ويُعد المركز السعودي لزراعة الأعضاء الجهة الوطنية المختصة بتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء، ويعمل على تنسيق الجهود الصحية وتطوير برامج التبرع بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الرعاية الطبية.