أبرمت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”، بهدف فتح آفاق التعاون المشترك التي ستنعكس إيجابًا على تأهيل السجناء وأسرهم، من خلال دعم برامج التعليم والتأهيل التي من شأنها أن تُعزز من دورهم كعناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم.
ومثّل المؤسسة في مراسم التوقيع نائب مدير البرامج الإنسانية، سعادة المهندس عبدالعزيز بن شهاب الجنفاوي، ومن جانب “تراحم” أمينها العام، سعادة المهندس أحمد بن عدلان الشمراني.
وتسهم المذكرة في تكامل الجهود وتمكينها لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، بما يعزز قيم التكافل الاجتماعي ويُعظم من أثر هذه الجهود بما يعود بالنفع على المستفيدين. ويشمل ذلك دعم مشاريع تعليم السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في كافة مناطق المملكة، من خلال إقامة البرامج التعليمية والتدريبية التي تفتح أمامهم فرصًا جديدة لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم، وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.
وفي إطار هذا التعاون المثمر، حظيت مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية بتكريم من اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”، تقديرًا لجهودها في دعم تعليم وتأهيل السجناء وأسرهم. ويعكس هذا التكريم التزام المؤسسة برسالتها في التمكين عبر التعليم وتعزيز الفرص، وذلك لبناء مستقبل أكثر استدامة.