أخبار مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية

مشروع مكافحة جائحة كورونا يواصل تقديم المساعدة للدول المستفيدة ضمن برنامج فاعل خير

مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية – الرياض 

يواصل مشروع مكافحة جائحة كورونا الذي أطلقه برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يرحمه الله- للأعمال الخيرية “فاعل خير” أعماله بالتزامن مع انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) من خلال تقديم الرعاية الصحية والتوعية والتثقيف في الدول المستفيدة، وهو أحد برامج مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية والذي تنفذه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. 

وقدم المشروع حتى اليوم مساعداته المباشرة لأكثر من 4 مليون مستفيد وأكثر 35 مليون مستفيد ضمن الجهود غير المباشرة، وتضمنت المساعدات تعزيز قدرة النظام الصحي على مراقبة الأمراض وتحليل خطط البيانات لتحديث خطط التأهب والاستجابة، وتدريب القوى العاملة في القطاع الصحي وتوعيتهم، وشراء معدات الوقاية الشخصية كالملابس والقفازات والخوذ والنظارات الواقية وغيره إضافة إلى مستلزمات التطهير والتعقيم. 

وأسهم المشروع في تعزيز جهود التوعية المرئية والمسموعة والمطبوعة لتثقيف الأفراد والمجتمعات والجهات الفاعلة محلياً لرفع مستوى الوعي العام حول مخاطر الوباء، والعوامل المسببة له والإجراءات المتبعة للوقاية منه.  

يُذكر أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وتُعنى بالأعمال الإنسانية حول العالم، وتشرف على عدد من المشروعات في مختلف أنحاء العالم ومن ضمنها، برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز-يرحمه الله- للأعمال الخيرية “فاعل خير”، والذي استفاد من جهوده أكثر من (43) مليون إنسان حول العالم ويتم تنفيذه في (17) دولة هي: اﻟﻬﻨﺪ، ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن، وقيرغيزيا، واﻟﻴﻤﻦ، وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ، واﻟﻨﻴﺠﺮ، وﻣﺎﻳﻨﻤﺎر، واﻟﺼﻮﻣﺎل، واﻟﺴﻮدان، وﻣﺎﻟﻲ، وﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن، وﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ، وﻏينيا، والأردن؛ بالتركيز على التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. 

قريبــــاً!

أبقى مطلعاً

قم بالتسجيل بالقائمة البريدية لتبقى على اطلاعٍ دائم بآخر أخبار مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية. نحن عادة لا نرسل أكثر من نشرتين بالشهر. وبإمكانك إلغاء الاشتراك بالقائمة البريدية عبر الرابط الموضح بآخر كل رسالةٍ تصلك من طرفنا ولن نقوم بعدها بإرسال المزيد من النشرات. كما أنه لن يتم مشاركة بريدك الإلكتروني مع أي جهة خارجية أو استعماله لغرض آخر.