وقّعت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، مذكرة تعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعزيز الدور التنموي والاجتماعي من خلال دعم وتمكين أسر مستفيدي الصندوق.
ووقع المذكرة التي تم إبرامها بالرياض اليوم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية فيصل بن عبدالعزيز الدويش، والأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين طلال بن عثمان المعمر.
وتهدف المذكرة إلى دعم البرامج والخدمات والأوقاف التي تقدم لمستفيدي الصندوق، والاستفادة من خبرات المؤسسة في مجالات الأوقاف الاستثمارية، وغيرها من أوجه التعاون بما يحقق أهداف الطرفين المشتركة، ويسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030.
ويذكر أن مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- وتُعنى بالأعمال الإنسانية داخل المملكة وخارجها، حيث تقوم المؤسسة بالإشراف على عدد من البرامج في مختلف أنحاء العالم ومن ضمنها، برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية (فاعل خير)، الذي يتم تنفيذه في أكثر من ١٥ دولة حول العالم بالتركيز على مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.