قام سعادة الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، الأمين العام لمؤسَّسة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، بزيارة البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة. وكان في استقباله معالي رئيس مجموعة البنك الدكتور بندر حجّار، وكبار موظفي البنك.
وبعد مراسم الاستقبال؛ اجتمع سعادته، في مقر البنك بجدة، مع معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتم خلال الاجتماع، مناقشة تعزيز أوجه التعاون بين مؤسّسة الملك عبد الله الإنسانية والبنك الإسلامي للتنمية في المجالات كافةً؛ خاصةً القضايا الخيرية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك. وفي طليعتها برنامج: (فاعل خير)، الذي تكفَّل به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، ويهدف إلـى تخفيف معاناة الفقـراء وآلام المصابين في الكوارث الطبيعية والمتأثرين بالنزاعات في المناطق المضطربة، ويضطلع البنك بتنفيذه لصالح (16) دولة من الأعضاء بالبنك، أكّد خلالها معالي رئيس مجموعة البنك الدكتور بندر حجار، على جهود البنك واهتمامه الكبير في تعزيز شراكاته الخيرية والإنسانية مع مؤسّسة الملك عبد الله الإنسانية، وأشاد بأدوارها في رعاية الأعمال الإنسانية؛ وحرص البنك على تحقيق الأهداف المنشودة لجميع مشروعات برنامج (فاعل الخير).
ومن جانبه عبّر سعادة الأمين العام لمؤسّسة الملك عبد الله الإنسانية، خلال الاجتماع، عن بالغ شكره وتقديره للبنك الإسلامي للتنمية على جهوده المتميزة المبذولة في تنفيذ مشاريع برنامج: (فاعل الخير) الإنسانية والإغاثية والتنموية، ودقتها بنجاح ملحوظ.
يُشار إلى أن مشاريع برامج (فاعل الخير)، تشكّل حزمة إنسانية وتنموية وإغاثية، من سبعة مشروعات تستهدف المجتمعات المسلمة الأكثر حاجة في (16) دولة من دول أعضاء البنك، في آسيا وأفريقيا، تتضمن إقامة مشاريع تنموية متعددة في مجالي الصحة والتعليم والإغاثات العاجلة؛ وبناء المدارس و الملاجئ لإغاثة المتضررين من الأعاصير؛ إضافة إلى إنشاء مجمعات تعليمية وحفر آبار جوفية عميقة ودعم التعليم العربي الإسلامي، جنبًا إلى جنب مع برامج لكفالة الأيتام والاستجابة لموجات الجفاف التي تضرب بعض هذه الدول.
